أكد الدكتور فاروق الباز، العالم المصري الكبير، ومدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، أن العالم لا يمكنه إغفال المساهمات المصرية والعربية في مجال علوم الفضاء، فإن الإنجاز الكبير الذي حققه الإنسان في الصعود إلى القمر لم يكن ليتحقق بدون انجازات عدد هائل من العلماء المسلمين، فقد مثلت مساهمات علماء مثل جابر ابن حيان وأبو الفداء والبيروني الأسس العلمية السليمة التي اعتمد عليها العالم في تطوير علوم الفضاء إلى يومنا هذا.جاء ذلك خلال محاضرة القاها الباز، الاثنين، بعنوان "تجربة ناسا: رحلة القمر ودراسة المريخ"، وذلك في إطار سلسلة محاضرات المؤتمر العشرين للجمعية الدولية للقباب السماوية IPS 2010، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية تحت عنوان: "الإسكندرية مهد علم الفلك"، في الفترة من 27 إلى 30 يونيو.
وأشار الباز إلى أنه حرص على ربط الثقافة المصرية والعربية بالإنجازات التي توصل إليها العلماء خلال مشروع أبولو، فقد حمل رواد الفضاء سورة الفاتحة معهم أثناء رحلتهم إلى القمر، كما تمت تسمية أحد معالم كوكب المريخ باسم "القاهرة".
وأكد الباز العالم المصري الكبير أن شحنة الأمل التي يتمتع بها في حياته وعمله تأتي من كهرباء مصرية خالصة، مشيراً إلى أنه يؤمن بعبقرية العقول المصرية الشابة، التي يمكن أن تقود مصر إلى النهضة والتقدم العلمي بالتعليم وحصولها على الدعم الذي تستحقه.
0 التعليقات